طرُقُ فهمِ النّصِّ الأدَبي وعوائقُها

لما كان لكلّ نص أدبي معانٍ يبيّنها قائله للمتلقي بوسائل متضمَّنة في مبناه، ولا بد من توافقية كل وجه للآخر، ولما كان الأديب مولعا بأن يجعل معانيه لا يصل إليها إلا المتلقي البليغ، غير بليد الحس، ولا جلف الطبع، ولا خائر النفس- فقد تبدو معانيه أحيانا مشتبهة المأخذ، غائرة المسلك، فثمة موانع وعوائق تحول د...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Muhammed Murtaza Çavuş
Format: Article
Language:English
Published: Çorum Çağrı Eğitim Vakfı 2023-03-01
Series:İslami İlimler Dergisi
Subjects:
Online Access:https://dergipark.org.tr/tr/download/article-file/3009245
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:لما كان لكلّ نص أدبي معانٍ يبيّنها قائله للمتلقي بوسائل متضمَّنة في مبناه، ولا بد من توافقية كل وجه للآخر، ولما كان الأديب مولعا بأن يجعل معانيه لا يصل إليها إلا المتلقي البليغ، غير بليد الحس، ولا جلف الطبع، ولا خائر النفس- فقد تبدو معانيه أحيانا مشتبهة المأخذ، غائرة المسلك، فثمة موانع وعوائق تحول دونها شبهات الفهم وشهواته، ينتج عنها تحريف لمراد الأديب، وعمى عن مقصده، وتحريف للمعنى. ومن ثم فإن هذا البحث يهدف إلى حراسة المعنى الحق الذي يريده الأديب، بصرف النظر عن كون الأديب أجاد بيانه أو قصر، لكن لا ينبغي للمتلقي أن يتبع هواه في تفسير معنى الأديب على غير وجه النص الأدبي نفسه، لأن النص يجب أن يكون مبيّنا عن نفسه، ماض على سنن البيان العربي.ومن خلال هذه الدراسة تناولت تصوراً علميا بارعا للعلامة أبـي الحسـن علي بن محمد بن حبيب الماوردي الأمور التي تعيق فهم المعاني بشكل عام، وقسمته إلى قسمين، القسم النظري، وقد ذكرت فيه شرح الماوردي لهذه العقبات، والقسم التطبيقي من حيث الضعف العقلي لإدراك المعنى المنشود في تدريس النص الأدبي، ثم ذكرت بعض النماذج لتوضيح ذلك، وأتبعته بالخاتمة ثم بالمصادر التي استفدت منها في هذا البحث
ISSN:1306-7044