الفروق الحركية فيما اتحدت حروفها من القراءات الفرشية وأثرها في المعنى والتدبر "دراسة تطبيقية"

يتعلَّق البحث بالقراءات الفرشيَّة التي اتَّحدتْ حروفُها واختلفتْ حركاتُها، وأثَر هذا الاختلاف في معنى القراءات، وتدبرها، ودلالاتها؛ لِما للحركة في بناء الكلمة من أهمية في تحديد المعنى، والإسفار عن دلالتها، والحركة المقصودة في البحث ليست هي حركة الإعراب، بل إنها الحركة الثابتة في أصل الكلمة، والتي ت...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: محمد بن عبدالكريم بيغام
Format: Article
Language:Arabic
Published: مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات 2022-02-01
Series:Tadabbur Journal
Subjects:
Online Access:https://tadabburmag.sa/index.php/tadabburmag/article/view/75
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:يتعلَّق البحث بالقراءات الفرشيَّة التي اتَّحدتْ حروفُها واختلفتْ حركاتُها، وأثَر هذا الاختلاف في معنى القراءات، وتدبرها، ودلالاتها؛ لِما للحركة في بناء الكلمة من أهمية في تحديد المعنى، والإسفار عن دلالتها، والحركة المقصودة في البحث ليست هي حركة الإعراب، بل إنها الحركة الثابتة في أصل الكلمة، والتي تعتبر الرمز الصوتي للكلمة، التي لو تغيّرتْ؛ تغيرتْ قيمة الكلمة، واختلف معناها، واختلفتْ دلالتها، ورمزها الصوتي، وجرسها التعبيري. وعليه.. جاء هذا البحث منتَهِجًا المنهجَ الاستقرائي التحليلي القائم على الدراسة التطبيقية؛ ليحاول إبراز الجانب التدبري للقراءات القرآنية من خلال بيان أهمية الحركة للقراءة التي اتَّحدتْ حروفُها، واختلفتْ حركاتها؛ ليتجلى بذلك أثرها في اختلاف المعنى، واختلاف الدلالة، وغير ذلك من الاختلافات التي تلحقها، وأنَّ العناية بدلالات ألفاظ القراءات من حروف وحركات من أصول تدبر القراءات، وأنَّه لا إدراك لإعجاز القرآن عامة والقراءات خاصة دون إتقان اللسان العربي المبين الذي نزل به، وأنَّ القراءات وعاء ومستودع لكثير من لغات العرب، وأنَّ العناية بكتب علل القراءات من الأصول العملية المُفضية إلى تدبر القراءات، وأنَّ النظر إلى ما وراء الألفاظ والحروف والحركات من المعاني والعبر والمقاصد هو الذي يثمر العلوم النافعة، والأعمال الزاكية، وهو المقصد الأعظم من تنزيل القرآن العظيم.
ISSN:1658-7642
1658-9718