الوجهة السّياحيّة لمدينة قسنطينة وعلاقتها بالنّظام الكولونياليّ الرّأسماليّ

إنّها الخاصّيّة الثّانية للمدينة كما يقول "مارك كوت": «هي من أجمل المدن الجزائريّة، اِجتمع التّاريخ فيها مع الموقع؛ ليصنعا المدينة». عندما دخل الفرنسيّون قسنطينة عام 1837، اِكتشفوا مدينة تطفو على صخرة تعزل مضيق "واد الرّمال"، ومظهرا حضَريّا يحمل علامات مبادئ تخطيط المدن العرب...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Karima Benderradj
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Constantine 1, Algéria 2022-12-01
Series:Revue des Sciences Humaines
Subjects:
Online Access:https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/4237
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:إنّها الخاصّيّة الثّانية للمدينة كما يقول "مارك كوت": «هي من أجمل المدن الجزائريّة، اِجتمع التّاريخ فيها مع الموقع؛ ليصنعا المدينة». عندما دخل الفرنسيّون قسنطينة عام 1837، اِكتشفوا مدينة تطفو على صخرة تعزل مضيق "واد الرّمال"، ومظهرا حضَريّا يحمل علامات مبادئ تخطيط المدن العربيّة-الإسلاميّة، ولقد ترافقت التّدخّلات على المجال الحضَريّ مع إنشاء مؤسّسات جديدة لخدمة المقيمين الجدد. إنّ هذا المقال عبارة عن قراءة تحليليّة للدّلائل الفرنسيّة لمدينة قسنطينة، والّتي تُظهِر أنّ المدينة كانت موجّهة لتلعب دورا سياحيّا أملاه النّظام الاِستعماريّ الرّأسماليّ، الّذي أراد تأسيس صناعة سياحيّة بالاِعتماد على مقوّماتها الطّبيعيّة والتّاريخيّة.
ISSN:2588-2007