دلالة أَبنية الأَسماء المُجرَّدة المشتقة من الجذر (م. ل. ك) في القرآن الكريم -- المفرد والمثنى والجمع أُنموذجًا--

       القُرآنُ الكريمُ معينُ لا ينضَبُ، وحُجَّةٌ لا تُدْحَض، وإعجازٌ بيانيٌّ لا يغادِرُ صغيرَةً ولا كبيرَةً إلَّا أحصاها أيما إحصاء، مُقدِّرًا منازلَ الأصواتِ والحرُوفِ والصّيغِ والجملِ؛ بأحسن سبكٍ وأبهى بيانٍ؛ حتى غدا رافدَ العربيَّةِ الأوَّلِ...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: عبدالرزاق شاهين, أحمد اللهيبي
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul, College of Arts 2024-12-01
Series:آداب الرافدين
Subjects:
Online Access:https://radab.uomosul.edu.iq/article_185105_754ec9e2ad7b6a90dc80fe68d9618ec2.pdf
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:       القُرآنُ الكريمُ معينُ لا ينضَبُ، وحُجَّةٌ لا تُدْحَض، وإعجازٌ بيانيٌّ لا يغادِرُ صغيرَةً ولا كبيرَةً إلَّا أحصاها أيما إحصاء، مُقدِّرًا منازلَ الأصواتِ والحرُوفِ والصّيغِ والجملِ؛ بأحسن سبكٍ وأبهى بيانٍ؛ حتى غدا رافدَ العربيَّةِ الأوَّلِ الَّذِي إليه الاحتكامُ في كُلِّ شاردةٍ وواردة.وقد عكفَ عليهِ الدّارسونَ لما وجدوا فيهِ من الجمالِ الجليِّ والسَّبكِ المُرصَّعِ بالُحليِّ. فهو البُغيةُ للطّالب والمعلِّمِ. وهو الكِتابُ الَّذِي لم يترُكْ فرعًا من فروعِ البيانِ إلا وكانَ مشتمِلًا عليه ومُغدِقًا عليهِ من فصاحتِهِ ما يُشرِّفُ بِهِ العربيَّةَ وعلومَها؛ ومن هذا المنطَلقِ كانتْ الدّراسةُ بين يدي القُرآنِ شرفًا ائتلفت عليه القلوبُ؛ فشرعتُ إليهِ باختيار بحثي الموسوم بـ(دلالة الأبنية الصرفية المشتقة من الجذر(م. ل. ك) في القرآن الكريم).
ISSN:0378-2867
2664-2506