شعرية الحنين في أدب الاغتراب عند البارودي وأحمد شوقي دراسة موازنـــة

سعى البحث إلى دراسة الحنين عند الشاعرين: البارودي، وأحمد شوقي، من خلال شعر الاغتراب عندهما، ويهدف إلى إبراز مظاهر الحنين في شعرهما والبنية الشعرية له، مع تقديم موازنة بينهما في هذا الغرض، من حيث: الموضوع، والأسلوب. وتوصلت الدراسة إلى أن غرض الحنين كان بارزاً عندهما، ولاسيما في مرحلة نفيهما وبعدهما ع...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: أسماء العبوش
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul, College of Arts 2024-12-01
Series:آداب الرافدين
Subjects:
Online Access:https://radab.uomosul.edu.iq/article_185107_e2db32c49a80aafa03f9c05baabb2728.pdf
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:سعى البحث إلى دراسة الحنين عند الشاعرين: البارودي، وأحمد شوقي، من خلال شعر الاغتراب عندهما، ويهدف إلى إبراز مظاهر الحنين في شعرهما والبنية الشعرية له، مع تقديم موازنة بينهما في هذا الغرض، من حيث: الموضوع، والأسلوب. وتوصلت الدراسة إلى أن غرض الحنين كان بارزاً عندهما، ولاسيما في مرحلة نفيهما وبعدهما عن مصر، الذي كان دافعاً أساسياً لهما الى القول في غرض الحنين، وأن الاختلاف بينهما هو في الأسلوب والتصوير؛ فقد كان شوقي أكثر حداثة في أسلوبه وتصويره، إلى جانب خياله الواسع وكثرة التصوير في شعره، فضلا عن أن نفي شوقي إلى "إسبانيا" (الأندلس سابقاً) أثَّر في شعر الحنين عنده؛ فقد وظَّف تجارب الشعراء الأندلسيين في شعره، ومزج حديثه عن الأندلس بحنينه إلى مصر. أما البارودي فقد كانت "سرنديب" غريبة عنه تماماً، فلم يجد فيها ما يسعفه، أو ما يستطيع توظيفه في شعره، أو حتى يخفف لوعته.
ISSN:0378-2867
2664-2506