منهج نقد الحديث عند الحافظ الخَيْضِرِيّ (ت. 894ه/1489م) من خلال كتابه "الغَرَام بأدلة الأحكام"

تناولنا في هذا البحث منهج عالمٍ، محدث، حافظ، أصوليٍّ فقيه، في نقده للأحاديث وانتقائه لها والحكم عليها من خلال استقراء كتابه الغرام بأدلَّة الأحكام والذي ألّفه على طريقة الفقهاء، وحكم على أحاديثه على طريقة المحدثين، وكثيرا ما كان يعتمد أقوال الأئمة النُّقاد في حكمهم على الأحاديث ويوافقهم على ذلك، وأح...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Ahmet Tahir Dayhan
Format: Article
Language:English
Published: Çorum Çağrı Eğitim Vakfı 2022-12-01
Series:İslami İlimler Dergisi
Subjects:
Online Access:https://dergipark.org.tr/tr/download/article-file/2810013
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:تناولنا في هذا البحث منهج عالمٍ، محدث، حافظ، أصوليٍّ فقيه، في نقده للأحاديث وانتقائه لها والحكم عليها من خلال استقراء كتابه الغرام بأدلَّة الأحكام والذي ألّفه على طريقة الفقهاء، وحكم على أحاديثه على طريقة المحدثين، وكثيرا ما كان يعتمد أقوال الأئمة النُّقاد في حكمهم على الأحاديث ويوافقهم على ذلك، وأحيانًا يناقش أحكامهم ويَنْقُد آراءهم بعد إيرادها غير مقلدٍ، ويخالفها، ويستدرك عليها، فيقول: "ليس كما قال"، "أعلَّه بما لاَ يُقبل/لاَ يَقْدَح"، "ذلك مردود"، "وَهِمَ"، "ليس بقادِحٍ في صحّة الحديث". وهناك أحاديثُ تَوقّف في الحُكْم عليها ونقل أحكام الأئمة وآرائَهم المختلفة دون ترجيحٍ، وذلك إذا لم يتبيّن له حالُها، وليس فيها قولٌ لإمامٍ يُعتمد.ومن خلال تتبّع أحكام الخيضِريّ في كتابه وما أتبعه من نقد للحديث وتصحيح وتضعيف، توقفنا على بعض الطرائف والمسائل التي عقّب عليها برأيه في ثنايا الأبواب، موافقا في ذلك لآراء نقّاد الحديث وجهابذةِ المحدثين، وهي: قول التّابعيّ: "مِنَ السُّنَّةِ كَذَا"، وعدالة الصحابة كلهم، ورواية الصحابيّ إذا أُبهم اسمُه لا تقدح بالرَّواية، ومسألة عَزْوِ الحديثِ إلى صحيح البخاريّ إذا كان الموجود فيه قسم من الحديث المعزو له فقط وهذا تساهلٌ، واعتماد رأي من صوَّب سماع الحَسنِ البصرِيِّ من سَمُرَةَ بنِ جندُب، وقبول إسناد عَمرِو بنِ شُعيب عن أبيه عن جَدّه
ISSN:1306-7044